تتقدم ماليزيا بسرعة في الانتقال الطاقي مع قيادة الذكاء الاصطناعي والأتمتة والطاقة المتجددة الطريق

عصر جديد من الاستثمار الاستراتيجي في مستقبل الطاقة في ماليزيا

توقفت ماليزيا عن اعتبار الانتقال الطاقي عبئًا تنظيميًا—فهو الآن مصدر قوي للميزة التنافسية. أكثر من 70% من المنظمات في قطاعات الطاقة الحيوية تخصص أكثر من 10% من نفقاتها الرأسمالية لمبادرات الانتقال الطاقي، وفقًا لمؤشر جاهزية الانتقال الطاقي في آسيا والمحيط الهادئ 2025 من ABB. يكشف هذا التحول الجريء عن إيمان عميق بين قادة الأعمال بأن الاستثمار في الاستدامة اليوم يؤمن الصمود والريادة غدًا.

الرقمنة تتصدر المشهد

عندما يتعلق الأمر بأولويات الاستثمار، تتصدر الرقمنة القائمة: حيث صنفها 42% من المشاركين الماليزيين كأولوية قصوى، مقابل متوسط 38% في آسيا والمحيط الهادئ. وتأتي الأتمتة بنسبة 33% والكهرباء بنسبة 26% في ملاحقة وثيقة. ترسم هذه الأرقام صورة مشجعة: الشركات الماليزية تتبنى التكنولوجيا المتقدمة بحماس لتعزيز الكفاءة وتقليل انبعاثات الكربون أكثر من العديد من نظرائها الإقليميين.

الذكاء الاصطناعي والأتمتة: القلب النابض لإزالة الكربون

ربما تكون النتيجة الأكثر لفتًا للنظر هي الإيمان الذي يملكه القادة الماليزيون بدور الذكاء الاصطناعي والأتمتة. في الواقع، يعتقد 71% من المشاركين أن الذكاء الاصطناعي والأتمتة ضروريان تمامًا لنجاح الانتقال الطاقي. من خلال الاستفادة من تحليلات الذكاء الاصطناعي، والصيانة التنبؤية، وتحسين الشبكات الذكية، تحقق المنظمات كفاءة طاقية لا مثيل لها وتفوقًا تشغيليًا. ونتيجة لذلك، تتمتع ماليزيا بموقع جيد لتكون في طليعة أنظمة الطاقة الذكية والمنخفضة الكربون في المستقبل.

الطاقة الشمسية في الصدارة، لكن محفظة الطاقة المتجددة المتنوعة في تزايد

المستقبل مشرق، حرفيًا. لقد تبنت نسبة مذهلة تبلغ 70% من المنظمات التي شملها الاستطلاع الطاقة الشمسية بالفعل، مما يجعلها القائد بلا منازع في رحلة ماليزيا نحو الطاقة المتجددة. ومع ذلك، تتجاوز الرؤية مجرد الطاقة الشمسية. خلال السنوات الخمس القادمة، تتوقع 78% من الشركات زيادة تزيد عن 20% في استهلاك الطاقة المتجددة. توليد الطاقة الكهرومائية بنسبة 54%، والهيدروجين الأخضر بنسبة 45%، وطاقة الرياح بنسبة 44% تكتسب زخمًا جادًا، تماشيًا مع هدف NETR المتمثل في 70% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2050.

الأمن السيبراني: البطل المجهول للانتقال الرقمي

على الرغم من الإثارة، فإن القفزة التكنولوجية لا تؤخذ بخفة من قبل القادة؛ فالاتصال الأكبر يأتي بمسؤولية أكبر. علامة مشجعة جدًا على أن ماليزيا تدرك أن الثقة والمرونة تُبنى على أساس رقمي آمن هي أن 93% من المؤسسات تشير إلى شعورها بالاستعداد الجيد لمواجهة تهديدات الأمن السيبراني.

التعاون هو مفتاح الإمكانات الكاملة

مع ذلك، هناك سبب للتفاؤل. التحديات لا تزال قائمة، ولذلك كان التعاون أحد المواضيع الرئيسية. ربع المشاركين حددوا الشراكات بين القطاعين العام والخاص كفرصة رئيسية غير مستغلة. علاوة على ذلك، 63% يرغبون في رؤية حوافز أفضل من الحكومة، بينما وضع 61% تعزيز التعاون عبر الشبكات الإقليمية على رأس الأجندة. أكثر من نصفهم يريد زيادة استثمارات القطاع الخاص. تعكس هذه النتائج ما يلي: ستسير عملية انتقال الطاقة في ماليزيا بشكل أسرع عندما تتعاون الحكومة والصناعة ومزودو التكنولوجيا عن كثب.

مستقبل مشرق ومرن ينتظرنا

قطاع الطاقة في ماليزيا لا يواكب فقط بل يقود بهدف وابتكار وعزيمة. مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والرقمنة، وأجندة جريئة للطاقة المتجددة، تقوم البلاد بإعداد نظام طاقة نظيف وذكي ومرن. كما يقول أبيناف هاريكومار، نائب رئيس ABB لصناعات الطاقة في جنوب شرق آسيا، فإن هذه التقنيات ليست مجرد ابتكارات بل هي رافعات أساسية لمستقبل مستدام.

منتجات ABB